كتب : أحمد علي
*لست هنا بصدد عقد مقارنه لا محل لها من الإعراب بين العبقرى جوزيه وتلميذه النجيب البدرى ولكن المقارنه هنا بين من صفق لقرارات وتصرفات جوزيه واستنكر نفس القرارات والتصرفات لأنها حدثت من البدرى ما يقودنا لنقول بملئ الفم (العدل غائب).
رأيت فى عصبية جوزيه على الحكام ذكاء ودفاعا عن الحق وهو كذلك بالفعل ولكنك رأيتها مع البدرى غرور وعنجهيه فقط لأنه البدرى..
دافعت عن جوزيه بعدما خلع الچاكيت للحكم وهاجمت البدرى بسبب نظره فقط لأنه البدرى..
جوزيه تعاقد مع لاعبين فاشلين مثل ماكى وكاستيلو وفابيو چونيور ولكن الحديث دائماً عن غدار وفرانسيس فقط لأن من تعاقد معهم البدرى..
جوزيه تعاقد مع لاعبين ولم يشركهم أمثال حسين على ونادر السيد ومحمود سمير وأحمد حسن دروجبا وقائمه تطول ولكن الحديث دائماً عن عمرو بركات وعبدالله الشامى فقط لأن من تعاقد معهم ولم يشركهم البدرى...
جوزيه خسر نهائي دورى الأبطال فى القاهره فى 2007 بفضيحه تحكيميه لم تقل وقتها أننا لا ينبغى أن نتحجج بالتحكيم مثلما فعلت فى البطوله السابقه فقط لأن من خسرها البدرى...
فى 2005 لم تكن هناك منافسه على الدورى مطلقاً وقلت أن أداء الأهلى أوروبى وقارنته ببرشلونه وقد كان كذلك بالفعل ولكن الآن تتعلل بأن الدورى ضعيف فقط لأن من يقود الأهلى فنياً البدرى....
تكشيرة جوزيه كانت شخصية مدرب ولكن تكشيرة البدرى بتكهرب اللاعيبه وغرور وعنجهيه فقط لأنه البدرى...
كل مدرب وله ضحاياه ولكن ضحايا البدرى بالنسبة لك شهداء حرب ويثبتون فشله من وجهة نظرك فقط لأنه البدرى...
أما آن الأوان أن نتحلى بأدنى درجات العدل وأبسط قواعد الإنصاف ونتخلى عن تقييمنا للبدرى المبنى على الحب والكره ونعترف بأن لولا البدرى ماوصل الأهلى إلى ماهو فيه الآن.