إذا لم تستحي فإفعل ما شئت ومن المعروف ان خالد الغندور لا يستحي بالفعل ويفعل ما يشاء دون مراعاة لخطوط اخلاقية او مهنية فلا يهمه سوى استفزاز جماهير الأهلي وارضاء الزمالك وكل من يعادي الأحمر.
في قضية حساسة وشائكة لم تحل حتى الآن وذيولها لم وربما لن تنتهي راح ضحيتها 72 شهيد من أبناء ومشجعي الأهلي والكرة المصرية يأتي خالد الغندور ليتفاخر ويعلن احتفاله بملعب الدم الذي شهد ذلك الحدث الكبير.
خالد الغندور طالبه أحد المتصلين من بورسعيد بإرسال كاميرا للاحتفال معهم بإستلام الملعب في يوم احتفالي بحسب تعبير الثنائي معا.
ووعد خالد الغندور بأن يتم ذلك من خلال مراسله هناك في تلك البلد وهو لا يستغرب من أن تأتي تلك الحماقة من مذيع لا يعلم شيء في حياته سوى التعصب واشعال الفتنة لكي ينام مرتاح الضمير اذا كان يملك واحدا.
من المؤكد ان الغندور لا يشعر بأي أحاسيس تمس من يحزنون لذكرى تلك المجزرة البشعة والمكان والمدرجات التي شهدت هذه المذبحة ولم تنتهي القضية حتى الآن ولم يعدم أي شخص مسئول.
التبجح لدى خالد الغندور والاحتفال المزعوم ستكون عواقبه وخيمه واذا ما كان المعظم يمرر تحيزه السافر للزمالك وتحيزه الدائم ضد الأهلي فهي أمور كروية من الممكن ان تستوعب أما الحديث عن الدم والمشاعر لدى أسر وجماهير الأهلي لا يمكن التلاعب به من كابتن الزمالك الذي لا يعلم مدى سوء فعلته المشينه.
شاهد فيديو خالد الغندور وهو يعد بالاحتفال بملعب الدم